منذ يوم الثلاثاء ، تعاملت الحكومة العراقية الجديدة مع أكبر احتجاج على الإطلاق في البلاد ، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة مئات آخرين.

معظم المتظاهرين هم شباب غاضبون لا ينتمون إلى أي حزب سياسي أو ديني. يغذي غضبهم ارتفاع مستويات الفساد والبطالة.

ومع ذلك ، فإن مطالبهم بسيطة للغاية ، فهم يدعون الحكومة إلى توفير المزيد من الوظائف والخدمات الأساسية. وفقًا للبنك الدولي ، تجاوز معدل البطالة في العراق 20٪.
ولهذا السبب الشباب في الشوارع يبحثون عن الأمل في المستقبل. إنهم يلومون المشاكل كنقص في الخدمات العامة ونقص الكهرباء والمياه، على الفساد والمحسوبية الدينية.

لقد فوجئت الحكومة بالانتشار السريع للاحتجاج ، الذي تم تنظيمه على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنذ ذلك الحين ، بذلت محاولات عديدة لقطع التغطية عبر الإنترنت عن طريق منع الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك ، يتم فرض حظر التجول حيث يُحظر على المركبات والأفراد التنقل بعد وقت معين (باستثناء المسافرين إلى المطار وسيارات الإسعاف وغيرها).

الوضع في العراق لا يختلف عن العديد من البلدان الأخرى في الشرق الأوسط ، فما الذي يمكن أن يعيقهم؟ من أجل تحسين نوعية حياتهم ، يدفع جيل الشباب في الشرق الأوسط نحو حكومة أكثر علمانية ، ملتزمة بحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية.

هل ستصبح حركة وطنية؟

هل يستمع القادة العراقيون؟

لماذا لا تستطيع الحكومة تقديم ما يريده الناس؟

دعنا نعرف أفكارك في التعليقات بالأسفل!

التأثير على العالم الذي تعيشون فيه ،

فريق Toluna